عامر يرفض “الوقيعة” مع الوزير.. ويؤكد: أبو زيد “طاهر”

اليوم السابع | أكد المهندس فرج عامر، رئيس نادى سموحة، أنه لم يكن بعيداً طوال السنوات الماضية عن التواصل مع شخص الكابتن طاهر أبو زيد، وزير الرياضة، وقال بل رجعت له كثيرا فى أمور كروية.. وراهنت على حسن توقعه الكروى، بل اعتبرته وهذا رأى واحد من أهم خبراء الكرة، وأيضا كانت وستظل قناعتى أن أبو زيد مع خالص احترامى للألقاب وهو بالفعل طاهر، ورجل بمعنى الكلمة، ولن أسمح لأحد بأن يحول الخلاف فى نظام الإدارة، ووجهة نظرى المتواضعة فيما كانت الرياضة والكرة المصرية تحتاجه من تعديل وتحسين لخريطتها، لرسم خريطة جديدة للمستقبل.

وأضاف أن هناك من يتصورون رفضى لمبدأ إبعاد أى مواطن مصرى عن ممارسة حقه فى الترشح وعرض خدماته وخبراته على جمعية عمومية ما هو أحد منسوبيها بالفعل، يعنى أننى أكثر تعلقا برفض بند الـ8 سنوات.. وقال عامر، فقط أرفض القتل المعنوى لأنه غير دستورى وحتى الآن أسعى عبر القضاء ودون ضجيج لأثبت أن الإبعاد عن ممارسة دور فى الإدارة الرياضة بعيدا عن المكان الذى مضى على رجال الإدارة فيه 8 سنوات ليس قانونيا.. بعدها أفكر فى الاستمرار من عدمه.

وحرص المهندس فرج عامر أن يكشف فى تصريحاته لـ”اليوم السابع” الحقائق حول رفعه لدعوى قضائية، ضد بند إبعاد أى مواطن مارس الإدارة فى هيئة رياضية 8 سنوات عن طرح نفسه فى هيئة أخرى.. وتحدث عن نزاع اللجنة الأولمبية والوزارة ومجالس إدارات الأندية قائلاً، فقط أريد أن أفرق بين رفضى لأن يقتل المرء معنوياً لأنه أمضى 8 سنوات فى مقعد الإدارة، ودون النظر لما قدمه مجلس الإدارة المنتخب بالطبع مشيرا إلى أن مجلس إجارة سموحة لم يتقاضى مليما دعما من الدولة بل زادات الإنشاءات ويوجد الآن فرع سموحة بـ”برج العرب” منشأة يمكن أن تتحول ببساطة لقرية أوليمبية بل كان سموحة.

الأصل والفرع موجود أن على خارطة ملف مصر الذى قدم للفوز بـبطولة دورة ألعاب البحر المتوسط 2016 التى خسرت الإسكندرية تنظيمها.

وكشف عامر أن حضوره اجتماع الأندية مع اللجنة الأولمبية لا يعنى ارتباطه بـ”النزاع الجماعى”، قائلا: أنا رفضت أن يتضامن معى أى شخص أو كيان فى الدعوى التى أقمتها ضد عدم دستورية إبعاد أى شخص عن الترشح بقرار من الدولة أو الحكومة.

ورفض فرج عامر اتهامه بالمشاركة فى “تربيطات” ضد طاهر أبو زيد واللائحة مؤكداً أنه لا يحب التربيط، ولديه من الأعمال بمشاركة الأفاضل المحترمين فى مجلس إدارة سموحة ما يمكن أن يطلق عليه نجاح، وأتحدى أن يطلق عليه نجاح، وأتحدى من يتهمنى بالاستفادة.. ولك أن تتخيل أننى رفضت سيطرة الإخوان فى عز تحكمهم فى مناحى كثيرة للحياة فى مصر.. وكان هدفهم الأهلى وسموحة تحديدا، ولهذا أنا فقط أنوى إثبات حقى لأن القتل المعنوى كما قلت غير دستورى وأتحدى أيضا أن يثبت أى شخص أو هيئة أو جماعة أننى باحت عن شهرة أو تمسك بكرسى. . لقد هوجما كثير. . بل وقدمت ضدى بلاغات للأموال العامة وحفظت كلها، دون تحقيق وفى زمن كان الشاكى من الإخوان ومن يدير يتأثر بهم، لكن القانون يمثله أشخاص أفاضل فلم يجدوا ما يحتاج حتى التحقيق.

وأخيرا قال رئيس سموحة، إن عودة الدورى ضرورية جداً لأنه، إذا لم تعد الحياة الرياضية فإننا نحكم على مصر بالنهاية.