الرئيسية » عن النادى » الإدارة » مديرو النادى منذ نشأته

الجنرالات الذين شغلوا منصب سكرتير النادي (مدير النادي) من 1900 – 2020

تتعاقب أسماء “سته” من ضباط الجيش الإنجليزى المتقاعدين الذين شغلوا منصب سكرتير النادي

  • أرنولد: إس باركر ” أول من شغل هذا المنصب و بقى فيه حتى إستقال فى مايو 1913 بسبب خلافه “كما تقول الوثائق القديمه” مع أعضاء اللجنة التنفيذية حول صلاحياته فى الوظيفة أو خلاف حول حدود السلطه، و قبلت الإستقالة.
  • الكابتن “دبليو.إف.ستيرلنج” فى يونيو 1913 الذى تم إختياره من بين خمسة تقدموا لشغل المنصب و ظل فى وظيفته حتى عام 1921.
  • “بلينكين” لفتره لا تتجاوز 18 شهراً (حتى عام 1923).
  • الميجور “تى.بى.جودتشايلد” – إبتداءً من عام 1923 الذى ظل يشغل هذا المنصب لمدة 21 عاما – حتى طلب فى بداية عام 1944 إعفاءه لإعتلال صحته . و يعتبر “جودتشايلد” من أكفأ الذين شغلوا هذه الوظيفه و بإقتدار تشهد عليه المده الطويله التي بقى فى هذا المنصب.
  • السيد/ اى.جى.ووكر” و كان من خبراء تصدير القطن و من أبرز رجال البورصة من بداية 1944 حتى سبتمبر 1945 حيث لم يتم تعيين سكرتير للنادي و أكتفى بأن شغل أحد أعضاء اللجنه العامه – و هو الأسم القديم لمجلس الإداره – منصب السكرتير الفخري للنادي.
  • “الكولونيل” “إتش.إن.هوايتهيد” و بقى لأكثر من 11 عاماً حتى أضطرته أزمة العدوان الثلاثي على مصر الذى شاركت فيه حكومته إلى تقديم إستقالته و أن يحزم حقائبه و يغادر البلاد ليمضى بقية أيامه فى بلدته الصغيرة فى الريف الإنجليزى.

 

و فى أواخر السنوات التى سبقت خروج آخر مدير إنجليزى وبالتحديد فى الفترة بين 1953 و1956 و هى الفتره التي تأرجح فيها سبورتنج بين شخصيتى “الأرستقراطي المتحذلق” و “البرجوازى النبيل” لم يكن يعمل “هوايتهيد” بمفرده و لكن كان معه ثلاثة “سكرتيرين مساعدين” و يقال أن السلطات من وراء الستار فرضت عليه من وضعه تحت الرقابه أو على الأقل يحيطونه بشيء من “الوصايه”.

فى البدايه جاء “كمال شقير” فى أواخر العام 1953 و بعده “محمد فريد” فى سنة 1954 ثم كمال العدوى فى يونيو 1956.

history1

و بعد رحيل هوايتهيد إحتدم الصراع بين “محمد فريد” و “كمال العدوى” فى تاريخ سبورتنج يقوم بدور “السكرتير العام” و هو الإنقلاب” الحقيقى الذى يؤرخ لتمصير هوية سبورتنج فى الوقت الذى أصبح فيه مجلس الإداره (18 عضواً) كله فيما عدا إثنين من الأجانب (ميشيل بناكى – اليوناني الجنسيه – المصرى المولد و لوبنيوت البلجيكى و كان نائباً لرئيس النادي بعد طرد ماكس رولو اليهودى البريطانى الجنسيه).

“و كمال العدوى” أشتهر بجولاته التفتيشيه على جواده الذى كان يتفقد خلالها أرجاء النادى مع خريستوفيدس – الإدارى العجوز المخضرم و “أحمد عميره” الموظف الصغير وقتها – الذى أهتم بالحفلات التى أعتبرت نواة النشاط الكبير الذى عنيت به اللجنه الإجتماعيه فيما بعد خلال السبعينات.

و يستمر “كمال العدوى” فى منصبه حوالى تسعة سنوات حتى صيف 1965 – ثم عين رئيساً لأحد أحياء الإسكندريه فى نظام الحكم المحلى و يخلفه “محمود حمدى” منذ عام 1966 فى المنصب الذى كان يطلق عليه “مدير عام النادى” و أصبح يشغله لأكثر من 25 عاماً و هى أطول فترة قياسيه يقضيها مدير فى مسلسل الجنرالات على مدى المائة عام الأولى من تاريخ سبورتنج. و هى الفتره التى شهدت بحق “تطوراً ديناميكياً” فى حجم المشاريع المنفذه أو الدراسات المجهزه لتلك المشاريع التى ما تزال أفكاراً على الورق و تحتاج لجلسات عمل مرهقه سواء فى اللجان التى يشكلها المجلس أو المكاتب الإستشاريه المتخصصه التى يتعامل معها المجلس لتنفيذ قراراته. و كذلك حجم المشاكل و المتاعب اليوميه التى نجمت عن ذلك النمو المذهل فى حجم العضويه بحيث أصبح من السهل القول أن من يتصدى لإدارة سبورتنج كأنما يمسك ذئبا من أذنيه.

وفى عام 1999 و لأول مره فى تاريخ سبورتنج يتم تعيين مدير عام للنادي مدني و هو الكابتن/ محمد إسلام فايد و ذلك عقب وفاة اللواء/ محمود مصطفى حمدى – و إستمر حتى بلغ سن المعاش فى عام 2009.

فى عام 2009 تم تعيين اللواء / علاء الأحمر مديراً تنفيذياً للنادي و هو المسمى الجديد بدلاً من مسمى مدير عام النادي  وحتي ابريل 2015.

و فى يونيو عام 2015 تم تعيين اللواء رمزي تعلب مديراً تنفيذياً للنادي  .

Top